معجزة جديدة إستهزاء الدنمارك موجود في القرآن .
قال تعال :
(إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي
الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا)
هذه الآية ( 57) في سورة الأحزاب وهو الرقم التسلسلي التجاري لجميع المنتجات الدنماركية ! فهل بعد القرآن من بيان ؟!
إخواني , ألم أقل لكم إنّ قرآننا معجز ؟! فيا سبحان الله!!
.على معجزاته العجيبة
التي حيرت العقول
.
.
.
.
.
.
.
.
.
. ولكن
.
.
. ولكن
قف أخي الفاضل . هل أنت متأكد أن هذه معجزة ؟!
أليس هذا الأمر متعلق بالأمور الشرعية ؟!!
إذن ما رأيك أن نسأل أهل العلم ؟!
تعال معي لنسأل الشيخ عبد الرحمن السحيم
سؤال : لقد انتشر عبر رسائل الجوال وعبر الرسائل البريدية وفي المنتديات
موضوع ( آية 57 من سورة الأحزاب الذي يطابق الرقم التسلسلي التجاري لجميع
المنتجات الدانماركية)
نريد الحكم في هذا الأمر الذي انتشر بين الناس وجزاكم الله خيراً
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
يُخشى على قائل هذا القول من الْكُفر بالله ، لأنه اتّخذ القرآن هُزواً .
وهذا عبث لا يليق بالقرآن ، ولا يَدلّ عليه القرآن .لأن ترقيم آيات القرآن ليس مَحلّ إعجاز .
ولأن ترقيم الآيات مُختَلَف فيه بين علماء القراءات .
قال الإمام أبو عمرو الداني : أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية
، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك ؛ فمنهم من لم يَزِد ، ومنهم من قال :
ومائتا آية وأربع آيات . وقيل : وأربع عشرة . وقيل : وتسع عشرة . وقيل :
وخمس وعشرون . وقيل : وست وثلاثون . اهـ .
وقال الإمام القرطبي : وأما عدد آي القرآن في المدني الأول ؛ فقال محمد بن
عيسى : جميع عدد آي القرآن في المدني الأول ستة آلاف آية . قال أبو عمرو :
وهو العدد الذي رواه أهل الكوفة عن أهل المدينة ، ولم يُسَمُّوا في ذلك
أحدا بعينه يسندونه إليه . وأما المدني الأخير فهو في قول إسماعيل بن جعفر
ستة آلاف آية ومائتا آية وأربع عشرة آية . وقال الفضل : عدد آي القرآن في
قول المكيين ستة آلاف آية ومائتا آية وتسع عشرة آية . قال محمد بن عيسى :
وجميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين ستة آلاف آية ومائتا آية وثلاثون وست
آيات ، وهو العدد الذي رواه سليم والكسائي عن حمزة ، وأسنده الكسائي إلى
علي رضي الله عنه . قال محمد : وجميع عدد آي القرآن في عدد البصريين ستة
آلاف ومائتان وأربع آيات ، وهو العدد الذي مضى عليه سلفهم حتى الآن . وأما
عَدد أهل الشام فقال يحيى بن الحارث الذماري : ستة آلاف ومائتان وست
وعشرون في رواية ستة آلاف ومائتان وخمس وعشرون . قال ابن ذكوان : فظننت أن
يحي لم يَعُدّ (بسم الله الرحمن الرحيم) قال أبو عمرو : فهذه الأعداد التي
يتداولها الناس تأليفا ، ويَعُدّون بها في سائر الآفاق قديما وحديثا . اهـ
.
فهذا يَدلّ على أن أرقام الآيات ليست محل إعجاز ولا تَحدٍّ ، ولا يجوز الاستدلال بها على شيء .
كما أن الإعجاز العددي أصلا سبب في زلل بعض العلماء الذين اعتبروا عدد الآيات .
وسبق بيان ذلك هنا :
الزعم بأن زوال إسرائيل سنة 2022 بأدلة من القرآن!
http://www.almeshkat.net/vb/showthr...&threadid=36543 (http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=36543)
و
سؤال عن الإعجاز العددي ، وتكرار بعض الكلمات في القرآن بعدد مُتساوٍ . فما مدى صحة ذلك ؟
http://www.almeshkat.net/index.php?pg=fatawa&ref=947 (http://www.almeshkat.net/index.php?pg=fatawa&ref=947)
والله تعالى أعلم .
مصدر الفتوى :
http://www.almeshkat.net/vb/showthr...&threadid=43624 (http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=43624)
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين